من نحن | اتصل بنا | الأربعاء 08 مارس 2017 05:01 مساءً

شؤون محلية

  

ماذا تخفي واشطن وراء تصعيدها المريب في اليمن؟ (محللون يجيبون)

الأحد 05 مارس 2017 09:57 صباحاً
ارتفعت وتيرة التصعيد الأمريكي منذ تولي "ترامب" مقاليد الرئاسة في الولايات المتحدة، في مقابل تصعيد موازٍ لتنظيم القاعدة، الذي يعكف على يحشد المزيد من المقاتلين والسلاح، متوقعاً سيناريوهات مواجهة محتملة، مع واشنطن.
 
في الأثناء، قال مسؤولون أمريكيون، إن  الضربات" ستقلص قدرة التنظيم على تنسيق هجمات إرهابية بالخارج وتحد من قدرته على استخدام الأراضي التي انتزع السيطرة عليها من الحكومة الشرعية في اليمن كمكان آمن للتخطيط لأعمال إرهابية".
 
وكان البنتاغون صرح في بيان أصدره مؤخراً "ستستمر قوات الولايات المتحدة بالعمل مع الحكومة اليمنية لهزيمة القاعدة وحرمانها من القدرة على تنفيذ عمليات إرهابية في اليمن".
 
إنجاز ملموس
ويرى الصحفي المتخصص في شؤون القاعدة، عبدالرزاق الجمل، أن الإدارة الأمريكية ربما أرادت من العملية الجديدة، أن تضع حدا للحديث الدائر حول فشل العملية السابقة بالبيضاء، وذلك من خلال إنجاز ملموس في عملية مماثلة.
 
وقال الجمل "يبدو أن عملية الإنزال الثانية فشلت أيضا، لكن فشلها لن يكون محل جدل كبير في أمريكا مادام أنها لم تُحدث أي خسائر بشرية في صفوفهم".
 
وفيما ذهب محللون إلى ضرورة مواجهة تنظيم القاعدة والقضاء عليه كقوة تهدد وجود الحكومة الشرعية في المحافظات المحررة من الحوثيين جنوبي البلاد، يرى آخرون أن إشعال حرب أخرى سيؤدي إلى مزيد من تعقيد الأوضاع.
 
يقول الكاتب والمحلل السياسي اليمني عبدالباري طاهر،  "من الواضح أن تجاه الإدارة الأمريكية الجديدة يصب في خانة تصعيد الحرب ضد القاعدة باليمن، لكن التعويل على الحسم العسكري في بلد يعيش حالة حرب، لن يؤدي إلا إلى مزيد من الانهيار".
 
وأضاف طاهر "اليمن مركز رئيس للقاعدة، والقاعدة موجودة ولديها تحالفات، لكن المعالجة بالقوة العسكرية، هدفها إطالة أمد الحرب ضد التنظيمات المتطرفة..البلد بحاجة إلى حل سياسي ومصالحة وطنية، ثم معالجة الأوضاع المجتمعية ومحاربة الإرهاب".
 
ويعتقد طاهر، أن تصعيد الحرب على القاعدة وتنفيذ معارك برية للقوات الأمريكية، سيزيد من قوة "القاعدة"، بدليل التجربة الأمريكية في أفغانستان والعراق، وسيدفع بمزيد من التعاطف في بيئة قابلة للاشتعال والتطرف.
 
تجنب المجازفة
يبدو أن الإدارة الأمريكية فضلّت في الجولة الثانية من التصعيد، عدم المجازفة بمعركة برية، على غرار المرة السابقة، في محافظة البيضاء، وخصوصا بعد مقتل عسكري أمريكي في اشتباكات مع عناصر القاعدة في بلدة يكلا، والتي قوبلت بتنديد محلي واسع،  جراء سقوط عدد من المدنيين بينهم أطفال ونساء. 
 
وعلى الرغم من أن 20 غارة جوية، لم تنجح سوى في إرداء نحو 10 من عناصر القاعدة قتلى، إلا أن الإدارة الأمريكية في طريقها لتوسيع هذه الحرب، وحماية مصالحها في المقام الأول، رغم حرص البنتاغون على الحديث عن مساحات غير خاضعة للسلطات اليمنية أصبحت في يد التنظيم.

 


 

 

المزيد في شؤون محلية
  بحث سفير اليمن في القاهرة السفير محمد مارم مع القائم بأعمال السفارة الليبية في اليمن محمد التير طلب السلطات الليبة بفتح سفارتها في العاصمة المؤقتة عدن إلى أن
المزيد ...
شن وزير الثقافة الأسبق خالد الرويشان هجوما حادا على المليشيا انقلابية في اليمن، متهمة إياها بإطالة أمد الحرب، والتكسب منها، والعمل ضد مصلحة الشعب اليمني. ودافع
المزيد ...
  قال مساعد وزير الخارجية الكويتي لشؤون التنمية والتعاون الدولي ناصر الصبيح، أمس الاثنين، إن مبعوث الأمم المتحدة إلى اليمن إسماعيل ولد الشيخ بحث مع وزير خارجية
المزيد ...
   أكد المتحدث باسم قوات التحالف العربي اللواء أحمد عسيري أن تصرفات إيران هي سبب الإرهاب وعدم الاستقرار في المنطقة، وأن المملكة العربية السعودية ودول
المزيد ...

شاركنا بتعليقك

شروط التعليقات
- جميع التعليقات تخضع للتدقيق.
- الرجاء عدم إرسال التعليق أكثر من مرة كي لا يعتبر سبام
- الرجاء معاملة الآخرين باحترام.
- التعليقات التي تحوي تحريضاً على الطوائف ، الاديان أو هجوم شخصي لن يتم نشرها







أختيار المحرر
هذا هو رئيس الوزراء الأكثر جاذبية للفتيات! (صور فيديو)
شاهد بالفيديو...خروج نار من غرب اليمن، فهل ذلك بداية ظهور أشراط السَّاعة الكبرى!
ماذا تخفي واشطن وراء تصعيدها المريب في اليمن؟ (محللون يجيبون)
بالفيديو.. صراع الإخوة ونفوذ القاعدة يقضي على عائلة الذهب في البيضاء
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
* يقيني أن (حميد شيباني) ضل طريقه بأتجاه اتحاد كرة القدم ، وهو الممثل الذي كان يستحق أن يكون نجم شباك تذاكر
* باب المجاملات عندي دئما مغلق ، عكس باب الانصاف المفتوح على مصراعيه أمام كل من يستحق الدخول دون استئذان.. *من
فيما يتعلق بمعارك الساحل الغربي بالنسبة لـ"المقاومة الجنوبية" والجنوبيين فقد وقع الجميع في غفلة منهم ولم يسم
*تماما مثلما يفعل التاجر الهندي ، قررت بيني وبين نفسي أن أفتش في الدفاتر   القديمة بحثا عن اضاءات  
من الصعب إنكار وجود هفوات كبيرة في أداء السلطة الشرعية في اليمن، بمختلف مستوياتها، وبعض هذه الهفوات يمكن
اتبعنا على فيسبوك