من نحن | اتصل بنا | الثلاثاء 20 أبريل 2021 05:51 مساءً
مقالات
 
الخميس 04 مارس 2021 06:13 مساءً

أين الخلل، أين اليمين الدستوري

 
 
 
لا شك أن علم التاريخ غني بالمعلومات والمواقف القيمة في تفسير وتحليل تلك الاحداث التي تساعد كل شخص يريد معرفة الطريق الصحيح وتزودة بالخبرات ليتعدى المراحل الصعبة الشاقة من أجل الوصول الى راي صائب وقرار صحيح في اي زمان ومكان. 
 
ومن خلال معرفتي المكتسبة من الحياة صار لدي فتيلا من المعرفة في أحداث التاريخ التي وقعت، ذات يوم جلست افكر واتنقل في دهاليز ذاكرتي التي تراودني بين الحين والاخر اجول بين السطور في اسباب وعوامل النصر ومعوقات الهزيمة.
 
ذات مرة راودني فكري أن ابحث عن معوقات والسبب الرئيسي في الصراع الدائم المستمر الذي حصد الكم الهائل من ارواح البشرية وتدمير البيئة، أين يكمن الخل  في أي من عناصر الدولة( الاقليم، الانسان.....الخ ).
 
 وجدت أن عنصر الارض أو الاقليم  ثابت لم يتغير ولم يقم بإي عمل يؤدي الى ضرر التي تأثر وتهدد النفس البشرية ولو لحظه واحده، وزد على ذلك أن عنصر الإقليم يعطي العنصر الاخر الذي هو(العنصر البشري ) ويسخر نفسه وثروتة الظاهرة في كل من البر والبحر أو كامنة في باطن الارض من اجل أن يستفيد منها الانسان ليبقى على قيد الحياه.
 
 لكن يكمن الخلل الذي هدد نظام التوازن في الحياة هو  العنصر البشري الذي يقوم بتلك الاعمال العدوانية، لكن تقسيم العنصر البشري في أي دولة الى طبقات متباينة في العمل منهم الحكام والمحكومين وكل منهم له حقوق وعليه واجبات وقوانين يجب أن يلتزم بها من اجل أن تسير الامور بشكل طبيعي ومتناسق في الاداء والوظيفة.
 
ووجدت ان الطبقة الحاكمة( السلطة ) يكمن الخلل من جانبها في تادية اعمالها الذي هو ضعيف جدا وغائب في اكثر الاوقات، لأن السلطة الحاكمة او السلطة التنفيذية هي المسؤولة في الاول والاخير من تقصير في العمل؛ لانها تسكن في القصور العالية ولديها قوة تحمية وتعاونها في تأدية الاعمال.
 
وكل هذا الصراع الدائم المستمر في المنطقة الذي تسبب في موت الكثير من نفوس البشرية وتشريد كثيرا منهم وبعضهم  لا زال يبكي من الجوع او يأن من الالم ليلا ونهارا، كل هذا الارقام الهائلة يتلقونها من الطبقة المحكومة من البشر.
 
في المقابل نرى أن الطبقة الحاكمة لم تتأثر من هذا الصراع بل صاروا يسكنون القصور الشاهقة  وينامون على الحرير؛ لم يحسوا بأنين شعوبهم الذي اعطوهم السيادة والسلطة وخولهم على مواردهم من اجل  تحقيق العيشة الكريمة في اوطانهم.
 
وعندما يتولى اي شخص اي دور او منصب في اقسام الدولة المختلفة نشاهدة يتلفظ بكلام واقوال(اليمين الدستوري ) أن يعمل جاهدا بكل ما أوتي من معرفة وخبرة من اجل مصلحة المواطن، اليمين الدستوري الذي يعاهد الله به ليعمل بكل قدراتة واستطاعتة ليسخرها في مصلحة المواطن، أين اليمنين الدستوري يامن تعيش في القصور العالية وتعيش حياة الرفاهية ؟!

 
أختيار المحرر
معلق قنوات "بي إن سبورت": يتمنى التعليق في الافتتاح الرسمي لـ ستاد سيئون بحضرموت
رئيس لجنة المصورين بالاتحاد اليمني للاعلام الرياضي يكرم المصور أيمن القاضي بدرع تذكاري
وجدان شاذلي .. سر السنوات الخضراء العجاف
عملات سكّت في اليمن عام 1693 قد تحلّ لغز أقدم الجرائم الغامضة على كوكب الأرض
آخر الأخبار
الأكثر قراءة
مقالات
  الاخطر من كورونا انهيار القطاع الصحي المنهار اساسا، هذا الانهيار يضاعف معاناة الناس و يجعل الجميع في وضع
     بلعيد الجوبعي احد ثوار الجنوب الاوائل انطلق في دروب الثورة السلمية منذ انطلاقتها وانخرط  في
  توفي الأديب والمثقف ميفع عبد الرحمن ، وكانت مساحة الحزن الواسعة عليه هي أبلغ تعبير عن مكانته بين الناس
  الصين وايران .. إتفاق يرقى إلى مستوى التحالف .. ما الذي دفع الصين في الوقت الراهن إلى عقد مثل هذا الاتفاق مع
  أيام معدودة فقط تفصلنا عن شهر رمضان المبارك وليس هناك أي بارقة امل تلوح بالأفق بان الأمور ستتحسن
اتبعنا على فيسبوك
جميع الحقوق محفوظة لـ [أنباء عدن-إخباري مستقل] © 2011 - 2021