بوضوح .. الرئيس ترامب : إيران تقود الحرب في اليمن
قال الرئيس الأميركي، دونالد ترمب، امس الثلاثاء، إن هناك دولاً تستخدم التكنولوجيا لتهديد مواطنينا، مشيراً إلى أن الإرهابيين والمتطرفين انتشروا في كل بقعة من العالم. واعتبر أن "الدول المارقة" تشكل تهديداً للعالم.
وفي أول خطاب له أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، قال ترمب إن الجيش الأميركي سيكون الأقوى في التاريخ، مضيفاً: "نتمسك بمبدأ السيادة وعدم التدخل في شؤون الدول.. وتحقيق المصالح الأميركية سيمثل همي الأول".
وقال الرئيس الأميركي إن تحقيق مصالح الشعوب يتطلب أن تعمل الدول معاً في تناغم، وعلينا أن نعمل معاً ضد من يهددون بإثارة الفوضى.
وتطرق ترمب لأزمة كوريا الشمالية، مشيراً إلى أن النظام في كوريا الشمالية مسؤول عن جوع وفقر وحبس وقمع الملايين من شعبه، إذا اضطررنا للدفاع عن أنفسنا فسندمر كوريا الشمالية بالكامل.
وأضاف ترمب قائلاً: "على كوريا الشمالية أن تدرك أن نزع السلاح النووي هو الطريق الوحيد أمامها".
وعن الطموح النووي الإيراني، قال الرئيس الأميركي إن الشعب الإيراني هو الضحية الأبرز لممارسات النظام في #طهران، مؤكداً أن النظام في #إيران خارج عن القانون، ويحاول الاختباء خلف الديمقراطية، مضيفاً أن "الاتفاق مع إيران كان من جانب واحد وهو محرج لنا".
وأضاف ترمب: "لن نقبل الاتفاق مع إيران إذا استخدم كغطاء لتطوير برنامج نووي"، مشدداً على أن إيران عززت ديكتاتورية الأسد وقادت الحرب في اليمن. وشدد على أن واشنطن تسعى لعدم تصعيد الحرب في سوريا والتوصل لحل يلبي مطالب الشعب.
وقال الرئيس الأميركي إن ثروات إيران يتم استخدامها في تمويل حزب الله وتقويض السلام في الشرق الأوسط، مؤكداً أن "على حكومة إيران وقف دعم الإرهاب والبدء في الاهتمام بشعبها". وأضاف الرئيس الأميركي أن دعم النظام الإيراني للإرهاب يتناقض مع جهود الدول العربية في محاربته.
وقال الرئيس الأميركي: "علينا أن نحرم الإرهابيين من أي ملاذ أو دعم.. وعلينا التصدي للميليشيات التي تقتل الأبرياء مثل القاعدة وحزب الله".
وأضاف: "علينا حرمان الإرهابيين من أي ملاذ أو تمويل أو ممر آمن"، مشيراً إلى أنه قد آن الأوان لمواجهة الدول التي تدعم الجماعات الإرهابية.
وعن أزمة اللاجئين، قال الرئيس الأميركي إن كلفة توطين لاجئ واحد في الولايات المتحدة تكفي لمساعدة 10 لاجئين في أرضهم.